ابدأ بهذه المقولة للشاعر التركي ناظم حكمت
أجمل الأيام هي الأيام التي لم نعشها بعد
و أجمل الأحلام هي الأحلام التي لم نحلمها بعد
يوم الثامن و العشرين من رمضان و في حدود الساعة العاشرة مساءا. ببعد انتهاء صلاة الترويح. و أثناء خروجي من المسجد. وجدت احدي أصدقائي ينتظرني خارج المسجد للوهلة الأولي ظننت أنة كان يصلي معي داخل المسجد. لكنة رد بالنفي و قال أنة صلي في احدي المساجد الاخري التي تنهي الصلاة سريعا و كان في زيارة لأحدي اقاربة بجوار المسجد و تصادف رجوعه مع خروج المصلين من المسجد فأنتظر حتي يقابلني (كثيرا ما دعوته لصلاة معي في هذا المسجد) بدأنا في السير في طريق رجوعي إلي منزلي . و أثناء السير بدأنا نتجاذب أطراف الحديث عن الدراسة و أخبار قسمة (يدرس في السنة النهائية بمدني) و أخبار المذاكرة معه. و تحول الحديث بعد ذلك ألي أخبار المجتمع و البلاد. فاخذ يتحدث باستياء عن أوضاع البلاد و أوضاع المجتمع و اخذ يتهم بعض الشخصيات بالسرقة وقالي لي مقولة لن أنساها طيلة حياتي ( الشاطر في البلد دية إلي يسرق من غير ما الناس تشوفه ) تذكرت في هذه الأثناء حديث المصطف صلي الله علية و سلم ( كل لحم نبت من حرام اولي به النار) و قلتة لة. فرد علي بانة هذا هو حال المجتمع الذي نعيش فية الذي يتكون من مجموعة من السارقين مظهرم الخارجي في غاية من الوقار و الاحترام. اعترضت كثيرا علي كلامة . فأخذ يعرض علي بعض القصص التي لا اعلم مدي مصدقيتها . سمعتة للنهاية لكني كثيرا ما كنت اقاطعة للاعتراض . و اخذ يربط بين هذه السرقات و غلاء المعيشة و تتدهور البلد و انخفاض الحالة الصحية و انتشار المعارضين للنظام .و بدأ يذكر ان المستقبل سيكون اكثر سوادا من السواد الذي نعيش فية الان . و يذكر مشاكل الشباب في البحث عن عمل و مشاكل تأخر سن الزواج الي اخرة من المشاكل. و في النهاية اتهمني باني مغمض العينان و انظر الي الدنيا بنظرات وردية.
الفكرة التي تمونت عن صديقي في هذا الحوار ان حالة التشائم و عدم الثقة في المستقبل تأثر كثيرا علي افكارة و شخصيتة و احاديثة . نعم فأنا اعرفة جيدا منذ اكثر من سبعة سنوات تقريبا لم يكن علي هذه الحالة من التشائم بل كان ذائما مرح يطلق الفكاهات . اتمني ان يرجع صديقي الي سابق عهدة. و ان يثق في مستقبلة و ان يعلم ان ما اتي احسن من الذي فات . و اختتم بهذه المقولة
المتفائل انسان يري ضوءا غير موجود......... والمتشائم يري الضوء و لا يصدق وجودة
فأريدك دائما متفائل و ستجد دائما الضوء -- تفاءل بالخير تجده
أجمل الأيام هي الأيام التي لم نعشها بعد
و أجمل الأحلام هي الأحلام التي لم نحلمها بعد
يوم الثامن و العشرين من رمضان و في حدود الساعة العاشرة مساءا. ببعد انتهاء صلاة الترويح. و أثناء خروجي من المسجد. وجدت احدي أصدقائي ينتظرني خارج المسجد للوهلة الأولي ظننت أنة كان يصلي معي داخل المسجد. لكنة رد بالنفي و قال أنة صلي في احدي المساجد الاخري التي تنهي الصلاة سريعا و كان في زيارة لأحدي اقاربة بجوار المسجد و تصادف رجوعه مع خروج المصلين من المسجد فأنتظر حتي يقابلني (كثيرا ما دعوته لصلاة معي في هذا المسجد) بدأنا في السير في طريق رجوعي إلي منزلي . و أثناء السير بدأنا نتجاذب أطراف الحديث عن الدراسة و أخبار قسمة (يدرس في السنة النهائية بمدني) و أخبار المذاكرة معه. و تحول الحديث بعد ذلك ألي أخبار المجتمع و البلاد. فاخذ يتحدث باستياء عن أوضاع البلاد و أوضاع المجتمع و اخذ يتهم بعض الشخصيات بالسرقة وقالي لي مقولة لن أنساها طيلة حياتي ( الشاطر في البلد دية إلي يسرق من غير ما الناس تشوفه ) تذكرت في هذه الأثناء حديث المصطف صلي الله علية و سلم ( كل لحم نبت من حرام اولي به النار) و قلتة لة. فرد علي بانة هذا هو حال المجتمع الذي نعيش فية الذي يتكون من مجموعة من السارقين مظهرم الخارجي في غاية من الوقار و الاحترام. اعترضت كثيرا علي كلامة . فأخذ يعرض علي بعض القصص التي لا اعلم مدي مصدقيتها . سمعتة للنهاية لكني كثيرا ما كنت اقاطعة للاعتراض . و اخذ يربط بين هذه السرقات و غلاء المعيشة و تتدهور البلد و انخفاض الحالة الصحية و انتشار المعارضين للنظام .و بدأ يذكر ان المستقبل سيكون اكثر سوادا من السواد الذي نعيش فية الان . و يذكر مشاكل الشباب في البحث عن عمل و مشاكل تأخر سن الزواج الي اخرة من المشاكل. و في النهاية اتهمني باني مغمض العينان و انظر الي الدنيا بنظرات وردية.
الفكرة التي تمونت عن صديقي في هذا الحوار ان حالة التشائم و عدم الثقة في المستقبل تأثر كثيرا علي افكارة و شخصيتة و احاديثة . نعم فأنا اعرفة جيدا منذ اكثر من سبعة سنوات تقريبا لم يكن علي هذه الحالة من التشائم بل كان ذائما مرح يطلق الفكاهات . اتمني ان يرجع صديقي الي سابق عهدة. و ان يثق في مستقبلة و ان يعلم ان ما اتي احسن من الذي فات . و اختتم بهذه المقولة
المتفائل انسان يري ضوءا غير موجود......... والمتشائم يري الضوء و لا يصدق وجودة
فأريدك دائما متفائل و ستجد دائما الضوء -- تفاءل بالخير تجده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق