الثلاثاء، سبتمبر ٢٦، ٢٠٠٦

ما بين المطرقة و السندال

لا استطيع التفكير من اجل التعبير عن حالي الان لاني بأختصار واقع ما بين المطرقة والسندال و كل فكري مركز الان فقط في كيفية الاختيار - سأسرد عليكم موقفي بصورة موجزة
انا الان في العام الخير بدراستي الجامعية. بكلية الهندسة . قسم هندسة الانتاج و التصميم الميكانيكي . مطلوب مني هذا العام مشروع من اجل التخرج. درجاتة مئتان درجة من قيمة المجموع الكلي. نسبة ليست بالقليلة. حتي الان لا يوجد مشاكل. المشكلة هي اني اقف علي حافة الجيد جدا فأي تخاذل مني او سوق توفيق لا قدر الله يعني هذا فقد التقدير التراكمي. نذهب الن الي المشكلة الاكبر . لا استطيع الاختيار ما بين تسعة مشاريع . لن اعلق الا علي مشروعان فقط احدهما عملت بة سابقا و اعلم عنة الكثير لكنة محتاج مجهود كبير بالاضافة الي ان تقديرة غير مضمون . و الاخر لا يوجد بة عمل ولا توجد به استفادة لكن بة تقدير مرتفع جدا جدا تقريبا الدرجة النهائية. ترتيبي في القسم السادس لكني لا اخشي علي الترتيب لانة ترتيب شرفي لكني اخشي فقط علي التقدير التراكمي. لا اعلم كنا كثيرون متفقين علي العمل بهذا المشروع علي ما اتذكر كنا اول و ثاني و السادس علي الدفعة بالاضافة الي اشخاص اخرون جيدون. معظمهم بل كلهم حاليا ينظروا الي الدرجات و مدي تخفيف العمل عن عاتقهم من اجل زيادة التقدير و زيادة الجهد في المذاكرة (بيلعبوا في المضمون) . بالنسبة لي لا احب هذا النظام فانا دخلت الكلية ليس من اجل التقدير لكن من اجل الاستفادة. مشكلتي اني خائف ان اجازف خاصة اني في حالة اختيار المشروع الذي بة استفادة كبيرة ستكون المجموعة التي معي ضعيفة او بمعني اخر ليست بالقوة التي يجب توافرها لتحقيق هذا المشروع. لان اختيارات الاوائل ستكون في المشروعات السهلة من اجل توفير الجهد و زيادة الدرجات
ايهما اختار. الاستفادة ام الدرجات مع الاوائل
ارجو النصيحة والرأي في اسرع وقت
وجزاكم الله كل خير

الاثنين، سبتمبر ٠٤، ٢٠٠٦

شركة الحديد و الصلب بحلوان

كما وعدت سابقا ان اقدم لكم رأي في جميع الشركات التي تدربت فيها او قمت بزيارات بداخلها. ارجوا ان تعذروني في هذه الفترة عن عدم تقديم الموضوع مكتمل . حيث انني اعاني من ضيق الوقت بشكل شديد . حيث اقضي يوميا عشرة ساعات خارج منزلي بمدينة المنصورة .حيث اقوم بالسفر يوميا الي مدينة دمياط الجديدة حيث يبدأ يومي بالاستيقاظ في السادسة صباح كل يوم. و بعد الافطار واداء الصلاة اتوجة الي محطة الحافلات بمدينة طلخا في تمام الساعة السابعة صباحا لاستقل احد الحافلات المتجة الي مدينة دمياط الجديدة حيث اصل الي المنطقة الصناعية هناك ما بين الثامنة والنصف و التاسعة صباحا حيث بداية يومي التدريبي حيث اقضي هناك خمسة ساعات حيث ينتهي يومي هناك في تمام الساعة الثانية ظهرا .ليبدأ مشوار الرجوع ثانية الي مدينتي حيث اصل الي منزلي تقريبا مع اذان صلاة العصر. ليتبقي لي ساعات معدودة اقضيها ما بين اداء فرودي الدينية و تصفح الانترنت و القراءة والنوم المبكر من اجل بداية يوم جديد في هذه الدوامة. فارجوا ان تعذروني لتأخري في كتابة هذا الموضوع . و ان تسمحوا لي ان اقضم هذا الموضوع الي اجزاء حيث سيكون كل مصنع في موضوع علي حداة.و سأبدا اولا بمصنع الحديد والصلب بحلوان
شركة الحديد والصلب بحلوان
كانت زيارة خاطفة حيث لم اقضي في المصنع سوي ست ساعات تقريبا. خلال الساعات القليلة هذه تفقدنا جزء بسيط من المنشأت الانتاجية الضخمة. حيث شاهدنا فقط افران استخلاص الحديد (الفرن العالي) و محولات الحديد (محول توماس و محول بسمر و المحول الكهربي) و احدي ورش الدرفلة لتشكيل مقاطع الحديد.
المصنع كان قديم حيث انة بني منذ اكثر من خمسين عام تقريبا فهو من نواتج الثورة . لكني اري ان تكنولوجيا استخلاص المعادن ليست بالتكنولوجيا التي تتطور يوميا. حيث انها تحتاج سنين طويلة من اجل تطوير او ابتكار شئ جديد او تحويل الابحاث العلمية الي واقع عملي بهذه الصناعة . حيث يوجد في هذه الصناعة قاعدة واساس واحد تعتمد علية و هي افران الاستخلاص التي لم تتطور حتي الان علي حد علمي منذ الثلاثينيات من القرن الماضي وعلي المحولات التي تقوم علي ثلاثة انواع فقط كما درست في المناهج الدراسية في كليتي و جميعها رأيتها في ذلك المصنع .
انتاج هذا المصنع يمثل 95% من انتاج مصر في قطاع الحديد والصلب المستخدم في الصناعات الثقيلة وجزء كبير من هذا الانتاج يصدر الي عدد من الدول الافريقيا والاسيوية. هذه النسبة لا يوجد بها حديد التسليح الذي يستخدم في عمليات الانشاء الخراسينية حيث لا ينتج بهذا المصنع بحجة ان انتاجة يعتمد علي تكنولوجيا بسيطة وربحة قليل مقارنة بانتاج السبائك الاخري التي ينتجها المصنع فتركت انتاج حديد التسليح طواعية الي مصنع حديد الدخيلة ( الذي يسيطر علية رجل الاعمال احمد عز)
حقيقة كنت مبهور بضخامة هذا المصنع و بقدراتة الانتاجية العالية. و اعتبرت هذا المصنع احدي مكاسب الثورة التي طالما عشنا علي ميراثها.

الأحد، سبتمبر ٠٣، ٢٠٠٦

رحيل اخر ملوك الفراعنة

غبت و لم تغب شمسك عن ارضنا.....فستظل دوما مشرقة باعمالك الخالدة.....رحلت والوداع أليم..... فما بالك بوداع اخر ملوك الفراعنة
انة نجيب محفوظ. هذا الرجل الغني عن التعريف لكل مصري.بل لكل عرب. اكاد ان اقول للعالم كلة. هذا الرجل الذي فاز بجائزة نوبل للاداب في عام 1988 كأول كاتب رواية عربي يفوز بهذه الجائزة الرفيعة. لا احب ان اطيل عليكم في تعريف هذا الرجل. فكلنا درسنا حياة نجيب محفوظ في منهجنا الدراسية في سنوات الدراسة المتعددة. ومن لم يدرسها فمن المأكد انة شاهد جزء من روايتة علي شاشة التليفزيون سواء كانت اعمال سينمائية او اعمال تليفزيونية.
لن استطيع ان اوفي هذا حقة مهما كتبت حيث انة يحتاج الاف الصفحات لكي اذكر افضالة علي وطني .مثلة مثل ملوك مصر القديمة. حيث اتذكر.
الملك خوفو بهرمة الشهير
الملك رمسيس بمعبدة الغريب
الملك توت عنخ امون بقناعة الجميل
الملك نجيب محفوظ بروايتة الشيقة
حيث ترك لنا تراث ادبي ستتناقلة الاجيال القادمة علي مر العصور

وداعا ايها الملك