من احدي عادت اليومية ان اجلس اطالع يوميا جريدة الاخبار. حيث تعودت ان يعود ابي يوميا الي المنزل من عملة في حدود الساعة الثانبة ظهرا و هو يحمل الجريدة اليومية . اخذها منة واجلس اقرأ واتصفح صفحاتها حتي يحين موعد
الغداء في الثالثة عصرا.
تعودت يوميا ان اقرأ مقالت الكاتب الساخر احمد رجب بعنوان نصف كلمة ولكني منذ الاحد الماضي وانا افتقد الي كتابات الكاتب احمد رجب الذي كان دائما يمتعني بكتابتة عن مواقف الحكومة وحكماء العرب حيث ان الله وهبة نعمة لا توجد عند الكثير من الكتاب حيث انة في اصعب المواقف التي تحدث وفي اشد ضيقة الشعب يستطيع اخراج الابتاسمة علي وجوهنا عن طريق تحويل هذه المواقف الي كتابات ساخرة .وسبب ابتعادة عن مقالتة اليومية هي اجازتة الصيفية. التي اتمني ان تنتهي سريعا حتي يعود لنا بكتابتة الساخرة خاصة مع امتلاء المجتمع الدولي بمواقف كثيرة شديدة الصعوبة .
كما تعودت ايضا قراءة الكاركتير اليومي الذي يكتبة الكاتب الساخر مصطفي حسين . حيث انة من احسن الاكتاب الذين يستطيعون كتابة كوميديا سياسة سوداء.فكتابتة كثيرا ما تنتزع ضحكاتي علي مواقف يجب البكاء عليها . فمثلا هذا هو الكاركتير الذي كتبة بتاريخ الاربعاء 2 اغسطس عن موقف الجامعة العربية من الحرب علي لبنان والتزامها الصمت
حيث يصور الكاركتير احدي العرب الخليجين يقول للسيد عمرو موسي رئيس جامعة الدول العربية اقفلها و ارمي المفتاح .... و اسمع مني يا عمرو موسي .... اقفلها ترتاح و ارتاح .... من امة نحرتها السوسة .... اقفلها دا العالم ماشي .... علي خطة بوشي المدروسة
هذا الكاركتير الهم عدد من نواب الشعب و عددهم 11 نائب علي رأسهم السيد طلعت السادات والسيد رجب حميدة بأن يتقدموا الي لجنة الاقترحات والشكاوي في مجلس الشعب بأقتراح من اجل تغير اسم شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين الي اسم احري و هو حسن نصر الله
و ذكر النواب في اقتراحهم ان فشل الجامعة العربية في ممارسة اي دور لدعم و تأييد المقاومة اللبنانية و انقاذ الشعب اللبناني من العدوان الاسرائيلي كان دافعهم لتقديم هذا الاقتراح
ومن هذا الموقف اود ان ارسل سؤال لاعضاء مجلس الشعب الموقرين . هل تغيير اسم شارع جامعة الدول العربية هو الذي سيجلب النصر لحزب الله ويرفع معانة الشعب اللبناني؟